آلام المعدة يعاني كثير من الناس من مشاكل صحيّة مختلفة تصيب المعدة، والتي قد تكون معقدة وتحتاج إلى استشارة طبية للتخلص منها، أو تكون بسيطة وتحتاج إلى وسائل وخطوات بسيطة للتغلب عليها أو التخفيف منها، وغالباً ما تكون البسيطة منها ناتجة عن عادات سيئة تتعلق بالأطعمة المتناولة ونوعيتها، كما أنّ هناك مشاكل صحية أخرى تؤدي بدروها إلى الشعور بالآلام في المعدة؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي وسائل منزلية تساعد على علاج المعدة.
وسائل لعلاج ألم المعدة - تدفئة البطن: بإحضار رقعة دافئة ووضعها على المعدة؛ حتى تدفئها وترخي عضلاتها، وبالتالي التخفيف من آلامها.
- تجنب تناول الطعام: عند الشعور بوجع في المعدة، لا ينصح بتناول الطعام حتى لو كان الشخص يتضور جوعاً؛ حتى لا يتفاقم الأمر سوءاً ويخف الألم في أسرع وقتٍ ممكن.
- تناول السوائل: تحديداً الطبيعية منها، كالمياه الصافية والنقية، والسوائل الدافئة كالشوربات، وفي المقابل الابتعاد عن الحليب والألبان ومشتقاتها.
- شاي النعناع: يساعد على ارتخاء عضلات المعدة، والتخفيف من آلامها؛ لاحتوائه على مجموعة من الزيوت الطيارة التي تساعد على ذلك.
- جوز الهند: يساعد تحديداً على القضاء على التهابات المعدة، فعند الشعور بأعراض الالتهاب ينصح بالتوجّه لمضغ كميات من جوز الهند الطازج، فيمكن بواسطته التهدئة من هذه الأعراض خلال مدة لا تتجاوز الساعتين من تناوله.
- فيتامين E: تناول أربعمئة وحدة دوليّة منه، كفيلة بالقضاء على الالتهابات المعويّة.
- عرق السوس: يساعد تحديداً على التئام القنوات الهضميّة، بالأخص إذا تمّ مضغ ما يتراوح ما بين ثلاثمئة إلى ستمئة مليغرام، قبل حوالي نصف ساعة من تناول وجبة الطعام.
- الخرشوف: يساعد على التخفيف من آلام البطن، الناتجة عن الانتفاخ تحديداً، كما يخفف من الشعور بالغثيان، ويقضي على القيء.
- الزنجبيل: من أفضل الأعشاب الطبيعيّة التي تساعد على التخلص من آلام المعدة، تحديداً الناتجة عن التهابها، كما يخفف من وجود الغازات، ويحسّن من القدرة على هضم الطعام، ويقضي على التقرحات المختلفة، ويحتوي على مواد ذات خصائص مضادة للالتهابات وكذلك الجراثيم.
- أعشاب ومواد غذائية أخرى: كالشمر المحمص الذي يساهم في القضاء على آلام المعدة والتهابها، إضافةً للثوم تحديداً مضغه طازجاً، أو إضافته للطعام، بحيث يساعدان على التخفيف من الأعراض المصاحبة لالتهاب المعدة تحديداً.
- مراجعة الطبيب: وفي حالة عدم الاستفادة من أيّ من الوصفات والوسائل السابقة، فيجب التوّجه للطبيب فوراً؛ لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديداً أسباب الألم، والمباشرة في علاجه طبياً.